الأحد، 29 يونيو 2008

الهجوم الكبير











الهجوم الكبير

***
يقول العلماء فى شريط الأنباء ان العالم مقبل على تغيرات كبيرة فى المناخ المحيط بالكرة الارضية التى نعيش عليها جميعا , هذة التغيرات المناخية تؤدى الى اضرار بالغة منها تقلص فى مساحات الدول المطلة على البحار و المحيطات فتأخذ هذة المساحات فى التقلص نتيجة الزيادة المطردة من الانبعاث الحرارى الكربونى الزائد عن المعدل الطبيعى فى الجو المحيط بالكرة الارضية فى العالم اجمع وذلك نتيجة للتوسع الكبير فى انشاء المصانع فى الدول الصناعية الكبرى والصغرى دون مراعاة للظروف البيئية والتغيرات التى تحدث فى المناخ مما زاد من الاعاصير الرهيبة المدمرة نتيجة الاحتباس الحرارى المتزايد من مداخن هذة المصانع , كل ذلك يؤدى الى ظاهرة الاحتباس الحرارى نتيجة لتراكم طبقات تتزايد بأستمرار من غاز ثانى اكسيد الكربون , هذا الغاز يحول دون تسرب الحرارة الناتجة من الارض ويعيق الانبعاث الحرارى وانتشارة الى طبقات الجو العليا ونتيجة لهذا الانبعاث الحرارى المكتوم تعود الينا الحرارة مرة اخرى الى الارض مما يسبب زيادة ملحوظة فى درجات الحرارة فى الجو المحيط بالكرة الارضية كل ذلك يؤدى الى زيادة فى نسبة ذوبان الجليد من على قمم الجبال الثلجية فى القطب الشمالى فيسبب ذلك كلة زيادة فى منسوب مياة البحار و المحيطات , وخطورة الموقف هذا ان الارتفاع فى مستويات المياة المطردة يؤدى الى هجوم مائى على اليابسة فى معظم الدول المطلة على البحار والمحيطات .
فماذا اعددنا لهذا الهجوم المرتقب ؟
فى تصورى المتواضع ان تتعاون الدول جميعا فى مواجهة هذا الهجوم المائى المتربص بنا جميعا وذلك بالاخذ بطريقة عملية بسيطة للغاية .. فلنجرب من الآن زراعة المزيد من الاشجار فى كل بقعة صالحة للزراعة فى الصحارى و الوديان بحيث نكون مجموعات هائلة من الغابات الكثيفة مما يؤدى الى توافر الاكسجين فى الجو بالنسب المطلوبة صحيا للتنفس البشرى والحيوانى ولجميع الكائنات الحية الاخرى وايضا هذة الغابات والاشجار المنتشرة هنا وهناك تساعد على تنقية الجو المحيط بالكرة الارضية من غاز ثانى اكسيد الكربون .
فمن المعروف لدينا جميعا ان النباتات الخضراء تعمل على امتصاص هذا الغاز عن طريق اوراقها الخضراء لتكوين غذائها المفضل لها وللحيوانات وايضا للانسان فيما بعد .
جربوا .. واتحدوا .. وتعاونوا لمواجهة الأمر فان الموقف يحتاج الى كل التعاون من الجميع حتى نعيش فى جو صحى بيئى نظيف فى كل مكان .
علينا من الآن التوسع فى زراعة المزيد من الغابات والاشجار الخضراء فى كل بقعة صالحة للزراعة بل والعمل على اصلاح المزيد من الاراضى لهذا الغرض الحيوى الهام للوقاية من خطر الاحتباس الحرارى المدمر
علينا من الآن ان نحيط كل مصنع يبنى وكل مصنع بنى بالاشجار تحيط بة من كل جانب فى خضرة مبهجة للناظرين .
علينا من الان ان نحيط كل بيت فى كل ريف او مدينة بمزيد من الاشجار الخضراء عسى ان نستطيع ان نواجة التغيرات المناخية التى بدت كم لو كانت تتربص بنا جميعا .

مهندس
هانى سويلم


http://hanyswailam.tripod.com

hanyswailam@hotmail.com












الجمعة، 27 يونيو 2008

عليهم السلام جميعا


عليهم السلام جميعا
***
الا ترى معى ان الله سبحانة فضل مصر وذكرها فى القرآن فى عدة مواقع فى كتابة الكريم
الا ترى ان الامن و الامان دائما هنا فى مصر بأذن الله
انظر معى فى احداث التاريخ الماضية وتدبر واحكم على ما اقول ثم استنتج ما تشاء ولا تقل ان كل ما حدث كان بالصدفة فالصدفة لا تتكرر دائما ولا يمكن ان تتالى الصدف هكذا صدف الأمن و الامان و ان يكون معظمها فى مصر .
- انظر ... هذا خليل الله ابراهيم ابو الانبياء علية وعليهم جميعا السلام اقبل على مصر , وكان قدومة المبارك كما روى فى الاصحاح الثانى عشر من سفر التكوين بسبب القحط والجوع الشديد الذى حل بفلسطين فى ذلك الزمن البعيد
( وحدث جوع فى الارض , فانحدر ابرام الى مصر ليتغرب هناك لأن الجوع فى الارض كان شديدا )

- انظر ... هذا يوسف علية السلام من ابناء يعقوب علية السلام قدم الى مصر بعد ان غدر بة اخوتة و القوة فى البئر والتقطتة قافلة كانت فى طريقها الى مصر لتبيعة هناك
( وقال الذى اشتراة من مصر لامرأتة اكرمى مثواة عسى ان ينفعنا او نتخذة ولدا )
وعاش يوسف فى قصر الفرعون حتى وصل الى اعلى المناصب فى مصر يوزع سنابل القمح بالعدل بين الناس عندما حدثت مجاعة كبيرة نقص فيها الغذاء الا من مصر نظرا لتدبير يوسف علية السلام الذى ادخر سنابل القمح بكميات كبيرة لتقى مصر شر المجاعة فى السنين العجاف فى ذلك الزمن البعيد .
وجاء اخوة يوسف علية السلام الى مصر من فلسطين لكى يقتاتوا لمعيشتهم من سنابل القمح التى كانت لاتوجد الا فى مصر مصدر الزرع والامن و الامان .

- انظر ... انة موسى علية السلام تربى صغيرا فى مصر , القتة امة فى اليم خوفا علية من ان يقتل على يد فرعون ذلك الزمن البعيد
ومن اقدار الله سبحانة ان يربى موسى علية السلام فى مصر بعناية خاصة من الفرعون حتى صار رجلا قويا , ثم تبدأ رسالتة فيؤمن بة الناس الا الفرعون هذا الذى قرر البطش بة وبمن آمن معة .
ويصدر الامر من الله سبحانة الى موسى علية السلام بالخروج من مصر .
(فأنجينا موسى ومن معة ثم اغرقنا الآخرين )

- انظر ايضا … السيدة مريم العذراء عليها السلام لا تجد مكانا آمنا الا فى مصر فتفر بأبنها عيسى علية السلام من فلسطين الى مصر هربا من بطش الرومان فى ذلك الزمن البعيد .
( وجعلنا ابن مريم وامة آية واويناهما الى ربوة ذات قرار و معين )

- انظر ... هذة رايات الاسلام قادمة من فلسطين بقيادة عمرو بن العاص الى مصر لفتحها بالأسلام .
وذكر الرسول محمد صلى الله علية و سلم عن مصر حديثا قال علية السلام
(ستفتحون مصر فأستوصوا بأهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما )

- انظر ... هؤلاء آل بيت النبى لم يجدوا الامن الا فى مصر بعد فاجعة كربلاء التى استشهد فيها الحسين بن على رضى الله عنهما جميعا .
اخى فى كل مكان ... الا ترى معى ان الله سبحانة بعد كل ما ذكرت قد فضل مصر
فأدخلوها ان شاء الله آمنين .

مهندس
هانى سويلم


http://hanyswailam.tripod.com


hanyswailam@hotmail.com